Indiana Jones and the Great Circle

تعود الشخصية الأسطورية “إنديانا جونز” إلى الساحة مجددًا في لعبة Indiana Jones and the Great Circle، وهي لعبة مغامرات وحركة تم تطويرها من قبل MachineGames ونشرتها Bethesda Softworks بالتعاون مع Lucasfilm Games.

تدور أحداث اللعبة في عام 1937، بين الفيلمين الشهيرين Raiders of the Lost Ark وThe Last Crusade، حيث ينطلق جونز في مغامرة عالمية لإيقاف قوى شريرة تسعى للسيطرة على طاقة غامضة مرتبطة بما يُعرف بـ “الدائرة العظمى” – شبكة من المواقع المقدسة حول العالم التي تشكل دائرة مثالية عند وصلها على الخريطة.

نبذه عن لعبة إنديانا جونز أند ذا غريت سيركل Indiana Jones and the Great Circle :

تبدأ أحداث اللعبة بعد مغادرة جونز لخطيبته “ماريون رافنوود”، حين يتعرض المتحف الذي يعمل فيه للسطو من قِبل رجل غامض يُدعى “لوكاس” يسرق مومياء قطة قديمة ويترك جونز فاقدًا للوعي. يقود التحقيق إنديانا إلى الفاتيكان حيث يكتشف أن رموزًا غامضة تربط بين عدة مواقع دينية حول العالم، لتتكون “الدائرة العظمى”.

خلال رحلته، يتعاون جونز مع الصحفية الإيطالية “جينا لومباردي”، التي تبحث بدورها عن شقيقتها المفقودة. معًا، يتنقلان بين أماكن مثل الأهرامات في مصر، معابد سوخوثاي في تايلاند، جبال الهيمالايا، وأطلال أور في العراق، ليكتشفا أن قوة “الدائرة العظمى” مرتبطة بأسطورة سفينة نوح، وأن الأشرار، بقيادة النازي “إيميريك فوس”، يخططون لاستخدام هذه القوة لإعادة تشكيل العالم وفقًا لرغباتهم.

تجربة لعب تجمع بين الحرية والتكتيك والألغاز

تعتمد اللعبة بشكل أساسي على منظور الشخص الأول، مع التحول إلى المنظور الثالث في لحظات معينة مثل التسلق أو استخدام السوط. تقدم اللعبة مزيجًا من المناطق الخطية المحكومة بالسرد، والمناطق المفتوحة مثل الفاتيكان، جيزة، وسوخوثاي.

يمكن للاعبين خوض المعارك مباشرة أو اتباع أسلوب التخفي، واستخدام البيئة والأدوات المرتجلة كأسلحة مثل المجارف والمفكات. السوط الشهير يُستخدم للتنقل، القتال، وحل الألغاز. كما يمكن للاعب ارتداء تنكرات لدخول مناطق محظورة، ولكن يمكن كشفه إذا تصرف بعدوانية.

تُقدم اللعبة عناصر تخصيص وتطوير للشخصية من خلال “كتب المغامرة” التي تمنح قدرات دائمة، مثل تحسين أداء الأسلحة، زيادة الصحة، أو تعزيز قدرات القتال. هذه المهارات تُفعل باستخدام نقاط تُجمع من استكشاف البيئة وتصوير الأثر أو حل الألغاز.

الرسوميات (الجرافيك)

تتميز اللعبة برسوميات عالية الجودة مستندة إلى محرك id Tech 7، ما يمنح البيئات تفاصيل دقيقة وظلالًا ديناميكية، خاصة في المعابد القديمة، الأدغال، والمقابر.

الوجوه مصممة بعناية، وتبدو الشخصيات واقعية جدًا خاصة مع الاعتماد على ملامح هاريسون فورد الفعلية. الإضاءة عنصر بارز، مع استخدام متقدم لتقنية تتبع الأشعة (Ray Tracing) على الحواسيب والجيل الجديد من الأجهزة، ما يمنح البيئة إحساسًا غامرًا بالحياة.

التنوع البيئي رائع، من الصحاري المصرية إلى الغابات التايلاندية، وكل موقع يمنح إحساسًا مختلفًا بالزمن والمكان، مدعوم بتفاصيل بصرية غنية.

تحسينات فريدة تُضيف عمقًا إلى المغامرة الفردية

رغم أن اللعبة تركز على طور القصة الفردي فقط، إلا أنها تقدم بعض العناصر المتجددة داخل هذا الطور :

• مناطق شبه مفتوحة: تسمح للاعبين بالاستكشاف الحر، عكس التصاميم الخطية التقليدية.
• نظام تطوير القدرات: يتيح جمع نقاط وتفعيل مهارات جديدة، ما يضيف عنصر RPG خفيفًا إلى التجربة.
• تصوير الأثر: ميزة فريدة تمنح اللاعب تلميحات وتفاصيل عن البيئة وتُكافئه بنقاط تطوير عند استخدامها بذكاء.
• أدوات متعددة الاستخدام: مثل السوط، الولّاعة، والكتب السرية التي تفتح مزايا خاصة حسب طريقة اللعب.
• لا توجد أطوار لعب جماعي أو أونلاين، حيث اختارت اللعبة التركيز الكامل على تجربة سينمائية فردية.